2017/04/23

شاطئ الاحلام شعر// محمدغيلان

شاطئ الاحلام
على شاطئِ الأحلامِ ترسوا مَواجعي
وفي ساحةِ الذِكرى تَموتُ نَوارِسيِ
ومابين أَحــلامي وذِكْــرَايَ بــرزخٌ
من الحــبِ في كل الأحَايين مُؤنِسيِ
وروضُ أَزاهِيــرِي يـَـفُوحُ عَبــيرَهُ
فَتجتاحُ نفسي لفحةً مــن وَسَاوِسيِ
تُعانقُ أحــلامي مواويلُ وَاقِــعي
لتِنفُر أحــلامي بِدعوى تَوجُــسيِ
وتأتي لِيا الذِكرى لِتُــحيِ تَأمُــلي
ففي ذِكرياتي كان طِيبُ المــغارِسِ
وتُورِقُ أحــلامي فتَخضرُّ روضتي
لِتـَـنعم ذِكرانا بُِحسنِ المجَــالِسِ
أطيرُمع الأحلامِ في عَالمِ الهــوى
وأرسو مع الذِكرى كبعضِ عَرائِسيِ
وتَجتاحُ بِي الأحلامُ في عَالمِ المُنى
لُِتخرجَ نفسي من أليم مَحــابِسيِ
وتَرفعُ أحلامي طُموحي لِأعتلي
مُهوِنةً عندي طِــموح مُنافِــسيِ
وتَزرعُ أحــلامي بِذور ســنَابلي
لِتَحصد من نفسي جِذور تَيبُــسيِ
جرى نهرُ أحلامي وفي جــريَانِه
حياةُ رياضي وانبِعثا هواجِــسيِ
وفي شاطئِ الأحلامِ ذِكرايَ لم تزلْ
شباباً وأمــسُ الذِكريات عــوانِسيِ
فأحــلامنا يوماً ســتغدوا حقــيقةً
عليها سنبني واقــعاً أُســهُ رُسِيِ
إذا لم تكــن للمرءِ أحــلامه التي
يُحــققها عارٍ وإن كان مُكتـَـسيِ
حريرٌ من الديباجِ أحلامُ أُلبِــست
وألبسها غيري ثيابُ الطــــيالِسِ
ڪ/محمدغيلان ١٧/٤/٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات