..............دَعَونا فَلبّى......
دَعونَا فَلبّى الخَيرونَ وحَولهمْ
نَبيلُ عقيلٍ يَمّتطي الجودَ والكرمْ
يَصيحُ بِهم إنّ الكِرامَ إذا دُعوا
إلى الخيرِ كانوا في السِّباقِ لهم قَدمْ
فجاؤوا إليهِ مُسرعين كأنّهمْ
رَأو في نبيلٍ نارَ تُشعلُ في عَلمْ
فقالَ لهمْ إنّ (الخَراف َ) إذا بَكتَ
فما عادَ يُجديِنا التّأوهُ والنّدمْ
ألا تنظروا كيف المَعيشةَ في القُرى
وكيف َ الّذي فيها يُنَغِّصهُ الألمْ
فَجودوا بما جادَ الإلهُ عليكمُ
لِنصّنعَ من جِيلِ (الخرافِ )لنا قِممْ
فَقالوا سَمِعنا طائعينَ لِدعوةٍ
رأينا بها صِدقَ المّشَاعر ِ والنّغمْ
وإنّا لِمَا تدّعوهُ نُجّزل ُ بالعَطا
وإنّا بذلك َ أُمّةٌ سَبَقتْ أُممْ
وإنّا (خَرافِيونَ ) يَشّهدُ مَجدُنا
أكابرُ حمير والأباطحُ والحَرمْ
إذاما أتانا. الشّرُ نَدّمَغهُ بلا
وللخيرِ نهتفُ قائلينَ لهُ نَعمْ
وإنّ نبيلاً في الرجالِ مُقدّمٌ
كما قَدموا الخيلَ الأصيلَ على النَّعمْ
عفان سليم
28/4/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق