
***من بعد غادة***___/حمزة عبد الجليل/____
احترت و تسرمد انتظاري
يا امرأة يستهويها إجباري
أن أراقب الصباح في عينيها
و يحلو لها النوم خلف أشعاري
أن أعشق الربيع في خديها
و يذبذب الورد اختياري
بين نبيذ تدفق من شفتيها
وبين اعتدالي و انهياري
التي نقشت أشجاني بيديها
و عزفت الدموع على أوتاري
أشكو منها حرقتي إليها
كأن أشكو وحدتي لأقداري
إذ في كل خلوة أناجيها
أريد ابتعادا و يخذلني قراري
فأعود إليها بجراحي لأداويها
رغم أنفي و رغم إصراري
ما تبقى من العمر سأهديها
وما تمدد الظل تحت أشجاري
من باقي نبضي سأرويها
ابذل الحضن و أوكاري
سأميتها حبا و سأحييها
ساكنة قلبي و عمقي و أفكاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق