2017/07/27

لِمَكةَ بل الى الركنِ اليماني --للشاعر/ أبوالمنذر العمري

لِمَكةَ بل الى الركنِ اليماني
لمكةَ في الحشا قلبٌ دعاني
أطوفُ بها بوجداني وروحي
وأختمها بتقبيلِ المكانِ
أُصلي في المقامِ بركعتينِ
وأشكو للالهِ بما أُعاني
وأسألُهُ من الإفضالِ دوماً
وأحمدُهُ فربي قد هَداني
وأدعوهُ لكشفِ الضرِّ عنا
فنحن في اغترابٍ وامتحانِ
إلهي رافعُ السبعِ الشدادِ
إلهي إن ضُراً قد بلاني
بإعسارٍ وتَضييقٍ علينا
عليكَ بمَن طغى بل صارَ جاني
تَجَمعتِ الحُشُودُ وقد تَعالَتْ 
علينا هاهُنا شخصٌ وثاني
بلا وطنٍ نَفِرُّ فيَلتقينا 
ذوو وطنٍ فنلهجُ بالمثاني
رُسُومٌ قبل أيامٍ علينا 
فغادر نصف شعبي في ثواني
إلى صنعاءَ يحملُني اشتياقي
إلى الخضراءَ في تلكَ الجِنانِ
وصابُ العِّز والأبطالُ فيها
وفيها أجملُ الأغصانِ داني
إليك اللهُ ألهجُ في دعائي 
إلـٰهي إنَّ قهراً قد حَواني
وصَلِّ فَثُم سلِّم يا إلهي
على المختارِ بل نور الزمانِ
✍ أبوالمنذر العمري
٤/١١/١٤٣٨ه‍ يوم الاربعاء
لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات