2017/07/27

نبــاحُ الكلابِ -- شعر : شرف أحمد عبدالناصر


لا يتوفر نص بديل تلقائي.

نبــاحُ الكلابِ


.

لئـن نبــح الكـــــلابُ تُقــاةَ قـــومٍ
فمـا خســروا ومـا رَبِحَ الكـــلابُ
.
وذاك نباحُهـــا يجتــــاحُ خــوفـــاً
فتخشــى فــــي التفـاتتِهــم ذئابُ
.
فمــا دكَّ الجبـــــالَ نبــاحُ كــلــبٍ
ومـــا خرَّت لصولتِــهِ الهضــابُ
.
سـأقصــدُ فــي حيــاتي كــلَّ خيـرٍ
فليس علــى قصـــورِ الخيرِ بابُ
.
وأصرفُ عن دروبِ الشَّرِّ وجهي
لعلَّ علـى الطـريقِ يُـرى الثـوابُ
.
أســائـلُ للمحـــاســــنِ كــلَّ حــيٍّ
وليت عـن الســؤالِ بدا الجـوابُ
.
فسرتُ وفــي ثرى الآمــالِ قلبــي
ينيــرُ الكـــونَ لــو حـلَّ الضبـابُ
.
ظننـتُ الخيــرَ فــي الآفـاقِ يـدنـو
وأن دعــــــاءَ قلـبــي مستجــابُ
.
وإنِّــي قــد لجــــأتُ إليــــكَ ربِّــي
ومـا انقطــع الدعاءُ ولا الخطابُ
.
أحبُّ النـــاسَ حبَّ النفــسِ حتــى
رأيتُ الــروحَ يكسـوهــا انجذابُ
.
وطعمُ العيشِ ما حضــروا جميــلٌ
أمــــوتُ إذا يلـــوحُ لهــم غيــابُ
.
شعر : شرف أحمد عبدالناصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات