2018/09/30

ليلى القيس في زمن الفيس بقلم الكاتب علال حمداوي


ليلى القيس 

في زمن الفيس
انثىَ من عهد عاد هذا ما زعمتهُ
المشاكسة بعدما اهرقتْ 
كأس أشواقي على صدرها
. المرمري توسّلت عند 

أعتابها المجيدة انْ تأذن لي 
بكشف مستوري، فتذبذبتْ
بين قبول مترف بالتشويق
و رفض صاغه كبرياءها
على سجيّة مفتعلة.
وانتهيت الى مذلّة صريحة
عصفت بمشروع عِزَّة 
عكفتُ العمر اشيّد صرحهُ
العتيد. انها ليلي ذاتُ
القيسِ في زمن الفيسِ
وما هو الاّ ان 
شرعتُ أطلعها على 
حذافير غيهبي الملعون
حتّى تودّدتْ ان أحملها
الى حيث ِيحتفل الأبالسة. 
ويخطىء القدّيسون 
فتربّعت ملهمتي . 
على متون الوهم. 
حان ان تنتبهَ من نشوةٍ
شيطانية.حين عاودها القديسُ
في غيهبها الآثم. فشرعتْ 
تتسامى على لذّة الخطيىة
و قد جاوزت اعتاب الذروة
يحدث ان نتنكّر للحقيقة
فيتشكّلها ضرب من الزّعم
فقط لنتعالى على المرغوب
وننقضي اجزاء في ذروة
ظمأٍ ذريع. الى البعد الصّريح
لمفهوم الوجود المترف بالعبث
:::::::::علال حمداوي:::::::
:::::::الهاشمي::::::::::::::

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات