2018/09/17

إلى ابنتي منال للشاعرة القديرة د. ليلى عريقات

إلى ابنتي منال

جاءتْ كمثلِ غزالةٍ برّيٍةٍ
ترنو إليَّ بأصدقِ النظراتِ

والبرُّ والإحسانُ رافقَ خَطْوَها
قلبٌ مِنَ التحنانِ قلبُ فتاتي

إنْ مرَّ يومٌ لا أراها أظلَمَتْ
هذي الدُّنا وتعثَّرَتْ خطُواتي

ويَرِنُّ هاتفُها تُصَبِّحُ أُمَّها
وكذا المغيب وتطلب الدّعواتِ

هذي منالُ وكم يُوافِقُ اسمُها
معنى الحبيبةِ..مطلبي ونجاتي

قَدْ بُدِّلَتْ أحوالُنا عمّا مضى
صارتْ بُنَيَّتُنا تُديرُ حياتي

تتفقَّدُ الأوضاعَ تسألُ ما جرى
هل أشتكي وجَعاً مِنَ العِلّاتِ

بِنتي تُبادِرُ كيْ تحُلَّ مشاكِلي
مِن غيرِ حرفٍ تستجيبُ لِذاتي

ما هانَ يوماً أنْ تُكَدَّرَ راحتي
تسعى لِأنسى..سالفاً مأساتي

سُلطانُ يُشْبِهُها بِحُلوِ صِفاتِهِ
وكذاكَ نورا زهرةُ الزّهراتِ

في كلِّ يومٍ لستُ أنسى سُؤْلَها:
وعسى دعَوْتُ لها بِعَقْبِ صلاتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات