المسكوتُ عَنْهُ من العفَنْ
الفنّان بين صريح الفنّ وضرب العفن/
قضت الفطرة انْ تُسمَّى الأشياء
بمُسمّياتها. وكلّ تحريف يطالُ
التسمية يضع المسمّى حيث مواطن
الرّيبة/. ثبتَ بالقطع انّ الفنّ الذي
يخصّ الغناء والمعازف.وهزّ الأرداف
والإيحاءات الجنسية السّافرة. لا يجدرُ
للعاقل ان يلقّبهُ بالفنّ/. هو محض فوضى
تعملُ الأذواق البسيطة. والفاسدة على
ازدهاره. وتبجيلهِ فتصنعُ من ذويه اوثانًا
وهي تستهلكُ بشراهة. منتوجهم العفن
وكلماتهم الآسنة/
مع وجود الاستثناء في شخوص الرّعيل
الاول: من فنون(العيطة والمرساوي
واعبيدات الرمى) ودون نسيان الفنّ
الامازيغي الأصيل (انشادن. ايزلان احيدوس واحواش) الّتي تحاكي. الثقافة
والهوية الوطنية/. في بعدها الإنساني
العميق/. وهي تتناول ظاهرة النّص....
بين الوطنية/. والاخوة/. والدين/. والدّعوة
للفضائل/. والتعايش/. والباقي اعظم/
حصل هذا. بينما. بتنا نضجرُ الى حدود
التقزّز والقرف/. من ضجيج منظّم. يطلقون
عليه الفن الشّعبي/. بينما. لا يخاطب الاّ
غرائز الشّعب. وطبقة من ذوي الأذواق
البسيطة/. خشية ان نصفها بالفاسدة/
وهكذا. غدونا نستصغرُ مفاهيم الفنّ
ولا نُنزلها منزلتها. الّتي تليق بها. بينما
نستهلك. منتوجًا فاسدًا/. ونضخُّ الملايين. في حسابات. المهرّجين. ونصنع
منهم اوثَانا/. لتجد حتّى بعض الاطياف
المثقّفة. تكرِّس الوضعية. وهي تكتب
عليهم في الصّحف. وتستجوبهم. في محطات الاعلام المُتلفز. والمسموع
أقف غريبًا اعلنها صرخةً في الوادي
عسى ان يسمعها ربّ العباد::::::::::::
:::::::علال حمداوي::::::::
::::::الهاشمي::::::::::::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق