2016/06/28

4.في رحاب العشر الوتر الأواخر بقلم الاديب موسى حمدان

4.في رحاب العشر الوتر الأواخر
لتحري ليلة القدر من شهر رمضان
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم 
أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة متفق عليه (1222رياض الصالحين).
هذا رسولنا محمد، رسول الأمة وقدوتكم، كان جوادا وجوده يفوق جود الريح المرسلة ألست قادرا أن تجاريه، أو أن تكرون مسلما جوادا لإفطار صائم بشربة ماء، أو كأس لبن، أو بثلاث تمرات، أو تميرات، فلا تتأخر عن إفطار صائم، ولك الدعاء
ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون، ربِّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت بها علي، وعلى والدي، وأن أعمل صالحا ترضاه، وأصلح لي في ذريتي، إني تبت إليك، وإني من المسلمين، ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا إنك رءوف رحيم، ربَّنا عليك توكلنا، وإليك أنبنا، وإليك المصير، ربَّنا لا تجعلنا فتنه للذين كفروا, واغفر لنا، ربَّنا إنك أنت العزيز الحكيم، ربَّنا أتمم لنا نورنا، واغفر لنا إنك على كل شيء قدير، ربِّ اغفر لي، ولوالديّ، ولمن دخل بيتي مؤمنا، وللمؤمنين والمؤمنات، ولا تزد الظالمين إلا تبارا، قل هو الله أحد, الله الصمد, لم يلد ولم يولد, ولم يكن له كفوا أحد، قل أعوذ برب الفلق, من شر ما خلق, ومن شر غاسق إذا وقب, ومن شر النفاثات في العقد, ومن شر حاسد إذا حسد، قل أعوذ برب الناس, ملك الناس, إله الناس, من شر الوسواس الخناس, الذي يوسوس في صدور الناس, من الجنة والناس، آمين. ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، اللَّهُمَّ اغفر لنا في ليلتنا هذه أجمعين، اللَّهُمَّ ما قسمت في هذه الليلة الشريفة المُباركة من خير وعافيةٍ وصحةٍ وسلامةٍ وسعة رزقٍ فاجعل لنا منهُ أوفر الحظِّ والنَّصيب، وما أنزلتَ فيها من سُوءٍ وبلاءٍ و شرٍّ وداءٍ وفتنةٍ فاصرفه عَنَّا وعن المُسلِمين، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللَّهُمَّ صلِّ على مُحمدٍ وعلى آل مُحمدٍ، وأيقظنا لتدارُك بقايا الأعمال، ووفقنا للتزوُّدِ من الخير و الاستكثار، واجعلنا مِمَّن قبلت صيامَهُ، وأسعدتَه بطاعتك، فاستعدَّ لما أمامهُ، اللَّهُمَّ اختم لنا شهر رمضان برضوانك، واجعل مآلنا إلى جنَّاتك، وأعِذنَا من عُقُوبَتِك ونيرانك، برحمتك يا أرحم الراحمين.
مع تحياتي: موسى حمدان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات