2015/12/26

وختامها مسك الختام .محمدا..علا خلف

( وخِتامُها مِسكُ الخِتامِ .. محمَّدا )
...........................................
سُبْحانَ مَنْ خَلَقَ الخَلائِقَ كُلَّها *** سُبْحانَ مَنْ بَعَثَ النَّبِي مُحَمَّدا
فِي دَعوةٍ للخيرِ َلاحَ بَريقَها *** وَأَضاءَ فَجرُ الكونِ يومَ المولِدا ...
يا خَيرَ منَ جَاءَ الْحَياةَ هَديةً *** قَدْ صاغََها الرَّحمنُ بَدراً مُرشِدا ...
وَترى الصَّحارِي زاهياتٍ أجْمَلَ *** والزَّهرَ في أرجائِها قَدْ ورَّدا ...
بكَ أنبأَ اللهُ الحياةَ فّعُطِّرَتْ *** خَضراءَ قَدْ لَبِسَتْ.. بِثَوبٍ قَدْ بَدا ..
للحُسنُ مِنْ حُسنِ الإلهُ تَلَألأَ ***أمَّا جَمالُ الوجهِ قَدْ فاقَ المَدى
فِي وَصفهِ المَيمُونِ قَدْ بَلَغَ الرُّبى *** وَصِفاتُ أَخلاقُ النّبوةِ أرشَدا
هو أطيبُ الأَنسابِ فِي أرضِ الورى*** صدقاً وَعَدلاً قدْ.. خُلِقتَ أوحَدا
وَدَعى الْخَليلُ ..مُبارِكاً بِمُحَمَّـدِ *** ذَكَرَ الْمَسيحُ.. مُبَشِرا ًبأَحمَـدا
عاشَ اليتيمُ بِحُسنِ أَخلاقٍ أَتى *** أَبْوابُ مَدحِكَ قَدْ عَلاها الأجوَدا
والْآي كُبرى والمَراضِعُ تَشهَـدُ *** بِحليمَةَ الْبيداءِ دَرَّ الأجْـرَدا
والآي كُبْـرى والْبَوادِي تَشهَـدُ ***بالغَيـثِ يَسْتَسْقي الصَحاري مُنجِدا
جاءَ الْغَمامُ مِنْ هُنا وإغدَودقَ *** يَسقِي الْيَتامى والأَرامِلَ أَنجَدا
يامَنْ سَقيتَ القلبَ مِنْ ماءِ الحيـا *** دِينُ السَّلام يُلألِـؤ فَوقَ الرَّدى
هذا مُحمدُ .. ياسَماءُ فَأَشهِدي *** جَبَلاً هُماماً راضِياً ومؤَيدا
هذا مُحمدُ.. يابِحارُ فأوبي *** صَوتُ السَّلامِ والأمانٍ الأوحَدا
هَذَا مُحَمَّدُ ياجِبالُ فَسَبّحي *** خَيرُ الوجودِ وَخيرُ مَا جاءَ الْمَدى
يا صاحِبَ الصَّهْباءِ عِشتَ مُنازِلا *** حَامِي الدِّيارَ والغِفارَ .. سَيدا
يا سيّدَ اْلأحرارِ.. ِعِشتَ مُكَرَّماً *** يا هادِي الثَّقلَينِ .. نِلتَ الأمجَدا
صَلّى عَليكَ اللهُ ياسارِي السَّماءِ *** عَدَدَ النُّجُومِ والْغُيُومِ وَأَبعَدا
صَلّى عليكَ اللهُ في عليائهِ *** ماصابَ غَيثٌ في الفيافي.. وَ ورَّدا
صلّى عَليكَ اللهُ في عَلْيائهِ *** عَدَدَ الرِمالِ في الصَّحارِي الأَجرَدا
صلى عَليكَ اللهُ فِي عَليائهِ *** عَدَدَ الْحُبُوبِ والْحُقُولِ وَأَجودا
وَخِِتامُها مِسكُ الخِتامِ .. أَحّمَدا *** وخِتامُها مِسكُ الخِتامِ .. محمَّدا
،
علاء خلف 
26 / 12 / 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات