سيدتي
قفي ناظرة إلي
فقد حرقت الفؤاد حتى تناثر رمادا
يامن أحيت ذاكرتي بماضيها وأيقظتها بحاضر أسطوري
أأنت الهوى أم الهوى أنت
صور متشابكة بين أحلامي وقراءات حبك.
.
.
وجهان من الحب أغلقت صفحاتي
فمابقي للقافية حرف ولا أمجاد
أنت الأمجاد وجمر السهاد
يامن أرقت عيني حبا وأشواقا
هآنذا أنظر للحلم وكأنك حقيقة جميلة.
.
.
بيان اسمها هلهل بقصائدي الوردية
هآنذا أراها ناظرة لقافيتي
فقد حملت اسمها بين الأساطير عشتارا
وبين الأناث أنشودة سامقة.
.
.
بيضاء بقافيتي سمراء بقصائدي
هكذا تمتمت الروح أمامك بالحلم الآخر
أنا من بقايا الأحلام
وتناثر الصور
نعم زغردي بأحلامي المنتظرة
وفلسفتي التي تنتظر الولادة.
.
.
توقيع....عبد القادر زرنيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق