2016/11/04

أحلامي وقراءات حبك بقلم الأديب / عبد القادر زرنيخ


سيدتي
قفي ناظرة إلي
فقد حرقت الفؤاد حتى تناثر رمادا
يامن أحيت ذاكرتي بماضيها وأيقظتها بحاضر أسطوري
أأنت الهوى أم الهوى أنت
صور متشابكة بين أحلامي وقراءات حبك.
.
.
وجهان من الحب أغلقت صفحاتي
فمابقي للقافية حرف ولا أمجاد
أنت الأمجاد وجمر السهاد
يامن أرقت عيني حبا وأشواقا
هآنذا أنظر للحلم وكأنك حقيقة جميلة.
.
.
بيان اسمها هلهل بقصائدي الوردية
هآنذا أراها ناظرة لقافيتي
فقد حملت اسمها بين الأساطير عشتارا
وبين الأناث أنشودة سامقة.
.
.
بيضاء بقافيتي سمراء بقصائدي
هكذا تمتمت الروح أمامك بالحلم الآخر
أنا من بقايا الأحلام
وتناثر الصور
نعم زغردي بأحلامي المنتظرة
وفلسفتي التي تنتظر الولادة.
.
.
توقيع....عبد القادر زرنيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات