2016/11/07

ذكري ،،، بقلم الشاعر ،، احمد عفيف النجار

؛؛؛ذكــرى]]
     *   *    *
ذهبوا وعادوا كالرياحِ
ذكراهمو نكأتْ جراحي

كانت تقول عيونهم
اِياكَ لا تطلقْ سراحي

والآه يحبو خلفهم
والصمتُ يأتمُّ النّواحي

كالنهرِ يعبرهُ المدى
ويغوص
ُ في حزنِ الأقاحي

يمشي ولا أحدٌ هنا
إلّا الفراغ ونصف صاحِ

صليتُ فيه
ِ لألفِ عامٍ
كررتُ حي
َّعلى الفلاحِ
     *    *   *
من عمقِ جرحي
 يزحفون..
 ودمعهم يهذي
 ويفتكُ كالرماحِ

في مقلتي جلسوا وهل..
كانوا بنهر دمي المُباحِ؟؟

وبلالُهم في خافقي
قامَ الصلاةَ بلا رباحِ

غَنّوا لِـ ربعِ دقيقةٍ
حتى ..
كسرتُ ردى سلاحي

ما بالهم رحلوا``
 ولم يعطوا
لليلِ دمي صباحي

وجثوا كمأذنةٍ
 كطفلٍ ينزوي
كالنومِ
كالمقهى السياحي

لم أنتبهْ لـِ شحوبهم
فغداتهم سبقتْ رواحي

لا العيدُ جاء بعتقنا
كلا ..
ولا نحرو الأضاحي

أبكي عليهم--
كلما واريتُ
في صمتي صياحي

فأنا المسجى دونهم
خلف الفلاةِ
وفي البطاحِ...
      *   *    *
شعر/
أحمد عفيف النجار
الجمعة م٢٠١٦-٩-٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات