أرواحنا أوسان مقمشة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرواحنا أوسانُ مقمشة
تهدل في إطناب الوكنات
ولا تلقي على المسام
صيحات الغربة
أيقظي الشراع
كي يموج موعد الحياة
واليمام والغمام
والشموس تلاحقنا لترجمنا
بحجارة فؤوسنا الغابرة
فلا كانت الحبة قمحاً
ولا دانت القبة صرحاً
والجبروت يزلزل كل الرؤوس
تعانقت الأيادي قرحى
تصلى أجسادها المسير
وتلاقحت البراري وجفى
تلقى أحشاؤها الهدير
لا تسألوا الأرواح
عن سوق نخاستها
تردَّى قطارها جانحاً
عن سكة حلمها
خلف المومياء المتناوسة
على عشب قضبانها
فتشيع زنازين محترقة
مع الأضرحة مسترقة
لسمع لم يهفُ
لليل روميو
أو لأطوار دون كيشوت
ليحلم بالانعتاق
من قيصرة هذيان
مال عن عقارب الزمان
وانمحق في سفن العصيان
وأي عصيان .. وأي بنان
يتحلى بأديم الجثمان
كنتم معنا بالأبراج
تكتمون رحيق الصدى
لا التواء نحو القمة !!!
فكل ما بها قاع
لا يهوى نافذة الشمس
أو نبذة من ارتفاع
يحدوها ظل هالة ٍ
من جلودٍ بالمشاع
تقضى بسلاسل
من رمقٍ .. في اصطناع
لوجوف الشفتين
من إدراك غَولٍ أو متاع
وتحتفي بالأجراس
في تربةٍ محمولةٍ
بحبلها الساخر
يُطوق عنق صيادٍ
مارقٍ من سمكه
يجثو في مقلة النهار
فتدمع من ذكريات الحشر
ولا تطيق حملاً
على أوبار الضياع
يُكتب بجناح حبر مكسور
يصوّت بلا حبور
على ركام صحائف الطلع
فتسجن في ندىً لا يفي
بحلم الماء
أو حباء الرغيف
أهما عاشقان
وجنة الأرض لا تكفي
لأن يهجعا دقيقةً واحدة
وكلاهما لم يؤذن له
بتسلق الأشجار
وقطف الثمار
فطش أيها السراب
في روحٍ تغفو
تترقب فجاج الأسرار
بقلمي : معن حسين بي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرواحنا أوسانُ مقمشة
تهدل في إطناب الوكنات
ولا تلقي على المسام
صيحات الغربة
أيقظي الشراع
كي يموج موعد الحياة
واليمام والغمام
والشموس تلاحقنا لترجمنا
بحجارة فؤوسنا الغابرة
فلا كانت الحبة قمحاً
ولا دانت القبة صرحاً
والجبروت يزلزل كل الرؤوس
تعانقت الأيادي قرحى
تصلى أجسادها المسير
وتلاقحت البراري وجفى
تلقى أحشاؤها الهدير
لا تسألوا الأرواح
عن سوق نخاستها
تردَّى قطارها جانحاً
عن سكة حلمها
خلف المومياء المتناوسة
على عشب قضبانها
فتشيع زنازين محترقة
مع الأضرحة مسترقة
لسمع لم يهفُ
لليل روميو
أو لأطوار دون كيشوت
ليحلم بالانعتاق
من قيصرة هذيان
مال عن عقارب الزمان
وانمحق في سفن العصيان
وأي عصيان .. وأي بنان
يتحلى بأديم الجثمان
كنتم معنا بالأبراج
تكتمون رحيق الصدى
لا التواء نحو القمة !!!
فكل ما بها قاع
لا يهوى نافذة الشمس
أو نبذة من ارتفاع
يحدوها ظل هالة ٍ
من جلودٍ بالمشاع
تقضى بسلاسل
من رمقٍ .. في اصطناع
لوجوف الشفتين
من إدراك غَولٍ أو متاع
وتحتفي بالأجراس
في تربةٍ محمولةٍ
بحبلها الساخر
يُطوق عنق صيادٍ
مارقٍ من سمكه
يجثو في مقلة النهار
فتدمع من ذكريات الحشر
ولا تطيق حملاً
على أوبار الضياع
يُكتب بجناح حبر مكسور
يصوّت بلا حبور
على ركام صحائف الطلع
فتسجن في ندىً لا يفي
بحلم الماء
أو حباء الرغيف
أهما عاشقان
وجنة الأرض لا تكفي
لأن يهجعا دقيقةً واحدة
وكلاهما لم يؤذن له
بتسلق الأشجار
وقطف الثمار
فطش أيها السراب
في روحٍ تغفو
تترقب فجاج الأسرار
بقلمي : معن حسين بي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق