2016/11/01

أيتها الحرية..! ،،، بقلم ا/ مصطفى ورنيك-المغرب

خلف القضبان،
تتكسر مرآة أحلامي..
تتلاشى صور عشقي..
وينضب نهر هيامي،
خلف قضبان الفولاذ
تقبع أحلامي،
وتجثم كصخر..
تنخره أمواج البحر..
سجين أنا..
تعانقني تلك الأوهام..
تكبل نبضات أفكاري،
تدس خنجرها بين ثنايا فؤادي..
وراء قضبان الحديد..
تهب رياح الوحدة،
تحمل أحاسيسي المتناثرة..
ترمي بها في غيابة الجب..
أيتها الحرية..!
لم تقفين هناك..؟
تلوحين بآمالي،
وتدعكين بشغفي..
على إسفلت البعد والفراق..
 
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص أو أكثر‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات