رسمت على لحن الغرام قوافيه
صنعت بسحر الحرف بعض دوائيه
فالشعر يطربني وحرفك شدني
ويكاد يلقي بالوليد بداهية
لكنه الحرف المقدس قد أتى
فبحثت في الافاق أرجو رابية
كيما أبلغ بعض أيات الهوى
حتى يعيد الكون شدو غنائيه
فلقد جعلت من المحبة منهجا
وأتيت نحوك راجيا للعافية
وطلبت تحديد الشروط وما بها
بأس لمن يهوى سيعرف ما هيه
فالحب لا ينمو سوى بخصائص
أولى الخصائص مخلص للغالية
والحب بالإخلاص يصنع صفوه
ويزيل أوجاع الزمان بثانية
فترى مع المحبوب ما يحلو به
مر الحياة فتستلذ العافية
ثاني الشروط وفاء من يهوى لمن
جعلته سلطان الفؤاد وقاضيه
ليظل طول العمر يحمد إلفه
ويرى الفريدة للقليب الكافية
ليجول نشوانا ويعزف حبه
للعالمين وعنه تروى القافية
وبشعر إشراق الوداد رأيتني أنأى بنفسي بين تلك الزاوية
أتأمل الأبيات أسبر غورها فأرى الجمال يلف كل الناحية
لله درك قد سبكت قلادة وانا شهدت بأن شعرك راقيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق