( أحبُّكَ...)
..............
.
أبغي الوِصَالَ وللقَلبِ تَشَوقُ
............أمّا طَلَّ طَيفي بِالكَري يتَسَللُ
فَالقَلبُ أضحي مِنكَ صَبَابهٌ
.................وفي كُلِّ رُكنٍ عَنكَ يَسألُ
أتوقُ لِرِضابِ الشفاهِ وجَنيُها
..................وتَهيجُ بيّ ذِكراكَ وتَعتملُ
يَمرُّ النَسيمُ مِنْ واديكَ أتَنَسمُ
................ويَعودُ اليّكَ بِشَوقي يَتَحَمَلُ
.
أما آنَ لِلظَمآنِ أنْ يَرتَوي
..................أمّ يَري الشِفاهِ مَاءًا ينهَلُ
ضُمَّني حَتي أضلُعي تتُهصََرُ
................لا تُشفِق بي إذ ما أتَوَسَلُ
إِنْ عانَقتَني يأنُّ بَعضي يَصرِخُ
............إذْ هَجرتَني يَهِفُ جَسدي ينحَلُ
لتَعِدّ ليّ بَعضي، قد صارَ مُشَتَتا
..............فَشَفَتاي وردَةٌ لا تُروي فتَذبلُ
.
تُلَوعني لوعةً تُزيدُ القَلبَ تَلَوّعًا
...........تُطفيْ نَارًا ، وتعود اليها تُشعِلُ
وفوق صَدرِِكَ ألوّذُ بِجَنَتي
...........وفي عينيكَ الي صورَتي أتأّمَلُ
إِنْ دَقَّ ناقوسَ الفِراقِ فَتَمَهَل
............فالرَحيلُ كَما الرَوحِ منيّ تَرحَلُ
لتَجعَل مِنيّ بِنَحرِكَ تَميمةً
............تُحَصِنُكَ مِنْ كلِّ حَسودٍ وتَعزِلُ
..........................( حسني الجنكوري ).
_________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق