بقلم الشاعر محمد الثبيتي
عاشق مراهق
يقولون لي عنك أنني إن عشقتك ستسرين في دمي سما زعاف
و يقولون أني بهواك إن عشقتك أشتت بنهر جارف ماله ضفاف
و أنني لو توغلت في صحاري حبك انغمس بالمعاصي بلا استيقاف
و إني إن نويت الغوص ببحر عيونك تذيقني امواجك الغرق أصناف
و إن سلمت لك الجوارح تصبحين ذئبا ضاريا يحكم قطيع خراف
و أن الغوص في أعماقك انتحارا و قاع بحرك صحاري بلا أصداف
و انك في هواك قاض جائر يصدر أحكامه لا تقبل نقدا و لا استئناف
و انك حبيبتي قاضيا ظالما و حاكما مستبدا شعاره الجور عديم الانصاف
وأنني إن أدخلتك حياتي بداية نهايتي تسعين لنشر الجراح في بإسراف
و انك ستتوجيني ملكا لجزيرة ضياع ساكنيها الالم وآن رحيلي يكون زفاف
أيا فتاتي أوا تعلمين كم حماقاتي ؟ سترين حماقات مراهقا ابد لا يخاف
عاشقا متيما لا يبالي بسم و لا صحار ولا ذئاب و لو مثل ما قيل آلاف الأصناف
عاشق مراهق
يقولون لي عنك أنني إن عشقتك ستسرين في دمي سما زعاف
و يقولون أني بهواك إن عشقتك أشتت بنهر جارف ماله ضفاف
و أنني لو توغلت في صحاري حبك انغمس بالمعاصي بلا استيقاف
و إني إن نويت الغوص ببحر عيونك تذيقني امواجك الغرق أصناف
و إن سلمت لك الجوارح تصبحين ذئبا ضاريا يحكم قطيع خراف
و أن الغوص في أعماقك انتحارا و قاع بحرك صحاري بلا أصداف
و انك في هواك قاض جائر يصدر أحكامه لا تقبل نقدا و لا استئناف
و انك حبيبتي قاضيا ظالما و حاكما مستبدا شعاره الجور عديم الانصاف
وأنني إن أدخلتك حياتي بداية نهايتي تسعين لنشر الجراح في بإسراف
و انك ستتوجيني ملكا لجزيرة ضياع ساكنيها الالم وآن رحيلي يكون زفاف
أيا فتاتي أوا تعلمين كم حماقاتي ؟ سترين حماقات مراهقا ابد لا يخاف
عاشقا متيما لا يبالي بسم و لا صحار ولا ذئاب و لو مثل ما قيل آلاف الأصناف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق