2016/11/02

وطني ُماأغْلاكَ في أعماقي. بقلم الشاعر.أ,, محمد أحمد الفقية

ََوطني ....شعر عمودي فصيح,,
@ @ @ @
وطني ُماأغْلاكَ في أعماقي.
بينَ الأسى والجور ِوالإرْهاقِ.

اللهُ ماأغلاكَ بين َ ضَمائرٍ
تشُكوا جفاءَ الدهرِ. للخلاقِ.
والجَو يَعْصِفُ بالخطوب ِدويّهُ
رَعدٌ يَصُبُّ النار ُفي. أفاقي.
وجِراحُك َ المَيمْون يجري أنْهُراً
حمراء ُفاضتْ بالدم ِالمهراقِ.
اللهُ ما أغْلاك َ في. أعْماقِنا
والشعبُ في سِجن ٍ مِن الإملاقِ
ِ
والليلةُ الدلماءُ في أجوائِنا
طالتْ وماللفجر ِ من إشراقِ.
بِتْنا على لُجَجِ الظلامِ أذلةً
والصبُر عَلْقَمُ جاز َ حَدَّ .ترَاقي.
والمُسْتبَِدُ بنِا يُجَرِد ُحَبْلَهُ
حَبْلٌ غَليظ ٌ شُدَّ بالأعناقِ.
ياتُربةً فيها. ترَبَتْ أعْظُمي
وجرى بِها دمِّي على أعْراقي.
حُبِكْ تَجذَّرَ في الصَميمِ جُذوعَهُ
تُسْقَى بِبَحرٍ نَبْعهُ أشواقي.
زخْرَ فْتُه ُ بينَ الصِفاحِ لألىءً
تتلوا السطور بِدَمْعي الدفاقِ
وطني اتخَذْتُكَ ريشةً لصِبابتي
وأذبت فيك تكدري بسياقي,,
َ
تَتَرَنَّمُ الأوتارُ في نَغَمٍ لهُ
لَحْنٌ يُذيبُ حَشاشةِ العُشّاقِ
هذا يَمينُ اللهِ حُبكَ باقياً
نورٌ يُشَعْشِعُ في سما أعماقي,.
والحاقِدون َ وإنْ تَمادى حَبْلُهُمْ
يمْضونَ بالخسرانِ. والإخفاقِ،،
@ @ @
بقلم الشاعر.أ,, محمد أحمد الفقية
اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات