كل عام وأنتم بألف خير
وتمضي الحياة بطريقة معينة
أشبه ما يكون بحلقات عقد ثمين
أو صفحات مجلد عتيق بمكتبة حلب
قبل أن تحرقها الذببة الروسية
سنة تتلو سنة
نداعبها بالحلوى
نراودها بالشموع الملونة
تكافئنا بيوم عطلة
نبدئها بالفرح الصاخب
ننهيها بالألم و الدماء المهدورة
العقد قائم و الإلتزام تام
السياف عاطل عن العمل
سيأتي يوم
يسقط فيه جدار برلين من جديد
لن تشفع لنا الحلوى و الشموع
سيضرب الرقاب بقسوة
لنسقط تباعا
كأوراق اللعب بمقهى للقمار
واحدا تلو الأخر
لن يبقي على أحد
المحظوظ منا سيجد قبرا يؤويه
البقية سيلوثون ما تبقى من الأرض
التي وهبنا الله.
عبد الرزاق بن محمد أمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق