2016/12/25

مُجازفةً أرومُ لظَى القوافِي للشاعر / منصور الخليدي

مُجازفةً أرومُ لظَى القوافِي 
فَتحرِقُِني و تَفضحُ كلَّ خافِ
أقولُ لها -عَلى مَهَلٍ- فَقَلبِي 
على شفتيكِ تعصرهُ المنافِي
و إنْ رَكبَ البحورَ غَدا شَريداً 
فموجُ الحرفِ ينضحُ بالرجافِ
فهلا كنتِ لي وطناً جديداً
أداري فيه يا هذي إنجرَافِي
بلا وطنٍ أنا أحْيَا كغيرِي 
فَمَنْ يَرويكَ يا ظَمأَ إعترِافِي
منصور الخليدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات