2016/12/30

على حافة المطر.,,, ميلاد رابية



على حافة المطر.

---------------؛
عاشق في الرمق الأخير
وعاشقة في زمن القحط
لعشق على فراش الرحيل
ينتظر ملاك الصمت 
نفس أخير....وتكتب النهاية
مرثية كتبها شاعر
فوق أحضان الغواية
خيط يبحث عن ثقب إبرة
ليخيط كفنا لدورة الحياة
عالم يكتشف سر فكرة الخلود
فيغط في قاع النيام
تختلج الأوهام في حضرة الحقيقة
لوجه يختبئ وراء رواية خرافية
كتبتها انثى على ارجوحة 
معلقة بشجرة تفاح
دمعة هوت ...
فتساقط الشتاء مطرا 
في قلب خذله الربيع
شريد يبتهل رغيف فرح
والوجع طباخ ماهر 
يجمع أمعاء الغرباء
في إناء الصبر
راحل يحمل فوق أكتافه عبء المسافات
يتعثر بذكرى ....
ليرتطم وجهه بشظايا عمر
يقتات الأماكن والدكاكين
تهزمه أحضان شجر
 .........وظل ........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات