مثل رماد متقد
يرقد شغفي
بين صمت الشتاء
وعواء الشوق
يموت اللقاء وحيدا
على كتف الإنتظار
وصوت أأأأناي
يصرخ فى المدى
يشعل الصمت بهديل البوح
وأنا أراقب خطوط يدي
أنتظر ولادة الحلم
بعد موت اللقاء
ك طائر العنقاء يهب من الرماد
تبللني أمطار الشك
فأعاقر الهذيان كل مساء
مكتظة بكمائن الحزن
وصدى صوتك يترنح شوقا
ويغفو على أناملي
يخدش سكون الليل
بهمس الإشتياق
أغوص باللا وجود
فيفوح عطرك بقداس المغيب
خلف شرفات المساء
يغفو بمسامات الوقت
وعلى أطراف ثوبي
يغزل جمال الحضور
أهيم كفراشة
خلف أسراب أنفاسك
أسابق قوافل الغروب
وأحط على زهر خدك
وبين زوايا روحك عبقا يسيل إرتواء
17 / 2 / 2017
حقوق النشر محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق