فقرٌ خَجُول ...
رفعــتْ يداها للســلامِ خجــولةً
تخفـي دموع ً قد روتْ عينــاها
يــدُها تخاطبنــي بكلِ مـــرارةٍ
ويـدٌ على ظهـرِ الحبيبِ حِماها
قـالتْ أيا عمــاهُ هــذا حالُـنـــا
والفقــرُ قيــدنا وقـــدْ ســـواها
قالتْ وملءُ العـــينِ دمــعٌ عابرٌ
قــد نال منها فاْكتوتْ جفناهـا
الفقــرُ لم يبقـي لهـا غير الذي
نخشـاهُ فيها او يهــدُ صِبـاها
تبكي على أسفِ الزمانِ وغدره
يا ويحتــاهُ لحــزنهــا وبكــاهــا
ياربُ إن القـومَ قـد غـدروا بهـا
فاحكــمْ لها او فانتقــمْ ْلجَّلاهـا
ياسر الحطامي 17/3/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق