(( غيــــــــــــــــاب ))
لِغُصنِكَ غُصنِي يمِيلُ فيَسكرْ
وتُروىٰ زُهُوري وَعِطركَ يُنثرْ
بِليلي أُهدهِدُ قَلبي وَنفسي
عَسانيَ أَنسىٰ وآهيَ تُقبَرْ
فلا الشَوقُ يُطفى ولا الوَجدُ يَنسى
فؤاداً بروحيَ عاشَ وعَسكرْ
تَلوتُ صَلاتي كأنِّي بحُلمٍ
بِمحرابِ حبِّكَ شَيئاً تَصَوَّرْ
يُحاكي شِغافي وَيَسبي فؤادي
ويَرمي سِهاماً بقلبي لِيَثأرْ
صَبرتُ بَكيتُ تَحسَّرتُ دَهراً
ودَمعي على الخدِّ بانَ وأَثَّرْ
أيا راحلاً قد سَكنتَ شِغَافي
فهل مُسكِناً لِفؤادي المُعَفَّرْ
سَألتُ الغيابَ لَعلَّ جَواباً
يَلوحُ بأُُفقي وَأَمريَ يُنظرْ
فلاذَ بِصَمتٍ وزادَ عِناداً
وألقىٰ سِتاراً عليَّ وأَدبرْ
✍🏻 نهلة أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق