عَبَقُ اوليفيرا
يحملني نحوَ العزفِ على طيّاتِ
الزنبق
وقراءةِ أغوار العشق المترسِّبِ
في أحشاءِ اللغة الرقراقة
كانتْ أوليفيرا تبحثُ في
كل فضاءاتِ الحب
عن سمفونياتٍ تحملها
لبدائل عن( موضات) العشق الآنية
عن سمفونياتٍ تتناهى منذ قرون
مذ وطأتْ أقدامُ صبايا سومر
طينَ البصرة
عبق اوليفيرا
يرحلُ في ذاكرتي رفَّ سنونو
يختارُ مرافئ دجلة منتجعاً
يبني أعشاش الروح
باركانٍ هادئةٍ
ليس يعكرها الصخبُ المندسُّ
بأمزجة العشاق المغرورين
حملتني
فوقَ جناحيها الفضيينِ
إلى جزرٍ نائيةٍ
أبعدُ منها عنّي
كنا نشهدُ أن الحبَّ صفاء
وان توحدنا في تلك الغابات
المأهولة بالطير وبالشجر المتشابك
والعبق الآشوري
يدعونا أن نتساقى من ماء
الكرم النوراني المتدلي
حتى يأخذنا السكر
إلى أكتاف سواقي الثرثار
أقول دعيني أتسمر في حضرة عينيك
النجلاوين
لأرى مدن الو لهى وقلاعا لايدخلها
إلا من غار بمعنى الحب
أقول دعيني أرحلُ من ساحل بيروت
على نغم تنشده فيروز صباحا
كي أتملى اشراقة وجهك
علّي اترك وشما في صدري
من هالات بهائك
علّي أمسكُ في سحنة
بيارات الزيتون
بيافا
علّي أطلق كل عبارات الزاجل
تأخذ لي قارورات
من فيض حنانك
ثم تعود إليَّ
أقول اوليفيرا
فيبوح القداح بشلالات من شعرك
حين تبلل ريشتها تحت قميص النوم
أقول أوليفيرا
فتطيرُ عصافيرُ الكرادة نحوَ القدس
تباري خطوك
تُسمِعُني رجعَ حديثك
تحدثني عن أكداس
الورد المتبرعم خلف
ثيابك
ظلّي أنتِ
تبادلني كل صبايا الكرخِ النظرات
فأرى في أعينهنَّ
الفتنةَ فتنتك الملكية
وأرى شهدَ الغزل المارق
من لفتات تأسرني
أنَّكِ ماثلةٌ في القلب
أنّى كنت ستخضرُّ على وقع
النبض الرافضِ نحوك
وديان الدلتا
تتناثر كل عجاف سنيني
ترعى الواحات
نتلاقى مثل رعاةِ الغجر
المنسيين بلا رقصٍ وغناء
كنا منحدرين من الوديان
وكان ثغاءُ شياهي
يتردّدُ في قاع أحاسيسي
أوليفيرا
فتلوحُ على كتفِ الوادي
قطعانك تهفو لرنين الأجراس
(أجراسُ العودةِ فلتقرع)
اسبق حتى ذاكرتي
لعبور الأدغال المسكونة
بالأرواح الشريرة
أحملُ حِرْزاً حجرياً محفوراً
بالخط الغجري أوليفيرا
أسمعُ في الدرب ذئاباً تعوي هاربةً مني
غربا
وأفاعٍ تتلوى تتساقطُ من أشجاري
صرعى
تقولين أقم وشياهك عندي
يحرسها الله
وتلك الخيمةُ تكفينا
لرحيلٍ يمتد من الشط العربي
إلى تطوان
أقول حبيبة روحي
فنجانٌ من قهوتك المُرّة
تقلى في نيرانك
عندى أغلى من شهدِ ورود البستان
كسرةُ خبز ( الصاج)
المعجون بكفك
أشهى من عشبِ الخلد
ما زلنا منذ طفولتنا الأولى
لا نعرفُ معنى الخذلان
ولا معنى الغِل
والمجرى المتدفق مثل الفضة
ما عكرناه
ولا داستْ أقدامي او أقدام أوليفيرا
مراعِ ليس لنا
هل نحنُ بهذا العالم غرباءُ ؟
الماءُ المبروك من الله
تساقيناه من الغيثِ
وحصدنا من أنفاسِ العنبر
شتلة روحينا
هل نحنُ الغرباء بهذا العالم؟
فصلتُ الثوبَ المتعلق في جسد أوليفيرا
بخيوط حريرٍ جادت فيها كف بلادي
وقلادتها من وردِ قرنفل روضتها
حتى كحل الهدب الساحر
ربانيّ
فليتركنا الكونُ المتحضرُ
متحدين كما شئنا
أتشبّعُ في جنتها الخضراء
وألفظُ أنفاسي فوق رباها
يرحلُ في ذاكرتي رفَّ سنونو
يختارُ مرافئ دجلة منتجعاً
يبني أعشاش الروح
باركانٍ هادئةٍ
ليس يعكرها الصخبُ المندسُّ
بأمزجة العشاق المغرورين
حملتني
فوقَ جناحيها الفضيينِ
إلى جزرٍ نائيةٍ
أبعدُ منها عنّي
كنا نشهدُ أن الحبَّ صفاء
وان توحدنا في تلك الغابات
المأهولة بالطير وبالشجر المتشابك
والعبق الآشوري
يدعونا أن نتساقى من ماء
الكرم النوراني المتدلي
حتى يأخذنا السكر
إلى أكتاف سواقي الثرثار
أقول دعيني أتسمر في حضرة عينيك
النجلاوين
لأرى مدن الو لهى وقلاعا لايدخلها
إلا من غار بمعنى الحب
أقول دعيني أرحلُ من ساحل بيروت
على نغم تنشده فيروز صباحا
كي أتملى اشراقة وجهك
علّي اترك وشما في صدري
من هالات بهائك
علّي أمسكُ في سحنة
بيارات الزيتون
بيافا
علّي أطلق كل عبارات الزاجل
تأخذ لي قارورات
من فيض حنانك
ثم تعود إليَّ
أقول اوليفيرا
فيبوح القداح بشلالات من شعرك
حين تبلل ريشتها تحت قميص النوم
أقول أوليفيرا
فتطيرُ عصافيرُ الكرادة نحوَ القدس
تباري خطوك
تُسمِعُني رجعَ حديثك
تحدثني عن أكداس
الورد المتبرعم خلف
ثيابك
ظلّي أنتِ
تبادلني كل صبايا الكرخِ النظرات
فأرى في أعينهنَّ
الفتنةَ فتنتك الملكية
وأرى شهدَ الغزل المارق
من لفتات تأسرني
أنَّكِ ماثلةٌ في القلب
أنّى كنت ستخضرُّ على وقع
النبض الرافضِ نحوك
وديان الدلتا
تتناثر كل عجاف سنيني
ترعى الواحات
نتلاقى مثل رعاةِ الغجر
المنسيين بلا رقصٍ وغناء
كنا منحدرين من الوديان
وكان ثغاءُ شياهي
يتردّدُ في قاع أحاسيسي
أوليفيرا
فتلوحُ على كتفِ الوادي
قطعانك تهفو لرنين الأجراس
(أجراسُ العودةِ فلتقرع)
اسبق حتى ذاكرتي
لعبور الأدغال المسكونة
بالأرواح الشريرة
أحملُ حِرْزاً حجرياً محفوراً
بالخط الغجري أوليفيرا
أسمعُ في الدرب ذئاباً تعوي هاربةً مني
غربا
وأفاعٍ تتلوى تتساقطُ من أشجاري
صرعى
تقولين أقم وشياهك عندي
يحرسها الله
وتلك الخيمةُ تكفينا
لرحيلٍ يمتد من الشط العربي
إلى تطوان
أقول حبيبة روحي
فنجانٌ من قهوتك المُرّة
تقلى في نيرانك
عندى أغلى من شهدِ ورود البستان
كسرةُ خبز ( الصاج)
المعجون بكفك
أشهى من عشبِ الخلد
ما زلنا منذ طفولتنا الأولى
لا نعرفُ معنى الخذلان
ولا معنى الغِل
والمجرى المتدفق مثل الفضة
ما عكرناه
ولا داستْ أقدامي او أقدام أوليفيرا
مراعِ ليس لنا
هل نحنُ بهذا العالم غرباءُ ؟
الماءُ المبروك من الله
تساقيناه من الغيثِ
وحصدنا من أنفاسِ العنبر
شتلة روحينا
هل نحنُ الغرباء بهذا العالم؟
فصلتُ الثوبَ المتعلق في جسد أوليفيرا
بخيوط حريرٍ جادت فيها كف بلادي
وقلادتها من وردِ قرنفل روضتها
حتى كحل الهدب الساحر
ربانيّ
فليتركنا الكونُ المتحضرُ
متحدين كما شئنا
أتشبّعُ في جنتها الخضراء
وألفظُ أنفاسي فوق رباها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق