وكان صمتها خنجرا.....
بقلم / سليمان كااااامل.....
***********************
كثيرا ما يغتر بقوته ....وترديه ذبابة....
يستطيل عليها بحكم القوامة الممنوحة له من رب العالمين....
بدلا من الإعتقاد بأنها تكليف ...إذا به يتخذها تشريف.....
في رفع الصوت بالسب واللعن والإنتقاص.....تفعل هي ماتفعل من عمل ....لايثيبها عليه ولو بكلمة حانية او لمسة رقيقة....
كم هي ضعيفة ...رقيقة المشاعر .....أسيرة عنده.......
فعامل أسيرك بلطف ياهذا ....أطعمه مما طعمت واكسه مما اكتسيت ولا تهجر ولاتقبح ...أليست هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم....
كم من عقاقير رفعت أنفك....وجعلتك تتطاول....وألجمها هي حياؤها....
قلت فيها وفيها من الصفات التي هي منها برااااء.....
تعرف أنك حلالها ....لا تريد أن تشقيك......
.......أخذها لبيت أبيها يريد طلاقها ...
خلع عن وجهه ثوب الحياء ....فإلتقطه هي لتستر به سوءته.....
وقال لأبيها ....إبنتك لا تعطني حقي....
سكت الرجل ونظر لإبنته ....ينتزع منها الرد إنتزاعا.....
لكنه صمت كنجر في جنب زوجها لو يفهم......
وكثيرا منا لايدرك.....أن عفة المرأة تصب في كرامة الرجل وشرفه.....
...........
سليمان كااااامل.......
٢٠١٧/٤/٢٠٠ الخميس.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق