2018/07/01

تُناديني ويحجبُها الرمادُ -- للشاعر أبوالمنذر عادل العمري



من الوافر
قافية الدال المضموم مسبقة بألف الردف
تُناديني ويحجبُها الرمادُ
تناديني وتَعشقُني البلادُ
هنا شيخٌ هنا ثكلى وطفلٌ
نرى بعضاً وأغلبُهم رمادُ
لنا في كلِّ ثانيةٍ شهيدٌ
كأنَّ دماءَ أقوامي سَمادُ
إلى عقلاءِ شَعبي والموالي
إلى مَن يَمتطي فيهم عنادُ
سيجعلُ ربُّنا الرحمنُ خيراً
يفرقُ جمعَكم حتى تُبادوا
سيهلكُ بعضُكم بعضاً وإنا
سنحكمُ بعدَ مَن فينا تَمادوا
مصيرُ الكِبْرِ والإجرامِ دوماً
يؤولُ إلى الهلاكِ ولا يُعادُ
سيختارُ الإلهُ لَنا سَبيلاً
ويَجمعُنا إليهِ إذا نُقَادُ
إلهي ليس لي إلَّاكَ مُنْجٍ
رَفَعْتَ فأُكرِمَتْ سبعٌ شِدادُ
فعبدُكَ قد ألمَّ به بَلاءٌ
كثيرٌ حَلَّ فيه الإضطهادُ
تَجمعت الوحوشُ لها نُيوبٌ
وإنَّ مُرادَها لَهُوَ الفسادُ
ًوأختمُ بالصلاةِ على نَبِيِّي
صلاةً عَدَّ أنفاسي تُعادُ
✍️أبوالمنذر عادل العمري


-0:40

هناك تعليق واحد:

  1. شكر خاص للقائمين على هذه الصفحه الابداعيه

    ردحذف

إعلانات