2018/07/08

أنت الأهم -- ✍🏻 نهلة أحمد



أنت الأهم 

................
أنتَ الأَهَم ...
والشوقُ في قلبي جَثَمْ
والحُبُّ في عَينيْ وفي كلِّ المشاعرِ قد رسَمْ
أنتَ الهوى .. أنت المُنى..
ولأنتَ في قلبي الأَهمْ ..
هلْ لِي بأنْ أُوحيْ ببَعضِ
الشوقِ في خَطِّ القَلمْ ..
وبأنْ أُصافحَ صَدرَكَ الحاني بِحَرْفي
في الظُّلَمْ....!!!!
أو أعتَلِي لمَنَصَّتي بينَ الأُمَمْ
وأنا أُباهِي فيكَ كُلَّ الناسِ ،
أرشفُ من حروفِكَ ما أُريدُ وأشتهي ،
يا مَن ملكتَ القلبَ حتى صرتَ في خَلَدي العَلَمْ .
إنِّي عَرفتُكَ قبلَ انْ تُتَمَلَّكَ الأشياءُ ..
أو تَبقى الذِّمَمْ...
يا وَمضةً شَفَّافَةً
في خاطرى كُتِبَتْ
بِها قلبي الْتَأَمْ .
سأقولُ قبلَ حُروفكَ الثملَى هُنا:
قِلبي بِحُبِكَ مُغرَمٌ
وأنا هُنا 
في ناظِري طيفٌ من النورِ الذي 
بَلجَ الصَباحَ فودَّعَ الضوءُ العُتَمْ.
لَمْلَمتَ إحساسي بقُربِكَ ياحبيبْ..
أطفأتَ في شوقي اللهيبْ
وتَدرَّبَ القلبُ المتَيمُ في هَواكَ على النَغَمْ..
ومَتى يقولُ لمَن يَقول بلى وكلا أو نَعَمْ..
أوضحتَ لي ماذا يكونْ 
حِيناً برمشٍ أو جفونْ
وإذا تَجاهلتُ العيونَ
أَعِيْ بقولِكَ لي : أَحَمْ
وسَرقتَني مِنْ ذا العَدَم..
بل جِئتَ
مِن أقصى الحُدودِ
إلى الوجُود
ودَخلتَ مَملكتي بِرفقٍ
كنتَ أنتَ مَنِ اقتَحَمْ ..
حتى غَدوتَ بها المُحَكَّمُ والحَكَمْ ...
ماكنتُ أَعلَمُ عنكَ شيئاً 
غير أن القلبَ أخبرني بنبضٍ مُحتَواهُ بأنَّكَ الشَّخصُ الأهمْ ..
وبأنَّ نَبضي لا يَخيبُ
ولستُ أدري كيفَ حَنَّ ولاذَ نحوَكَ واعتَصَمْ ..
ياقِبلةً للعِشقِ لا أرجو سِواكَ
بلغتَ سدرةَ مُنتهاكَ
وعاشَ قلبي في حِمَاكَ
فأنتَ لي مُنْذُ القِدَمْ ..
بكَ يَستَظلُّ القلبُ من شَوقٍ إليك..
يَعيشُ حُراً في يَديك..
ويَحتمي كالزهرِ في الوادِي يَلوذُ بحافةِ الجَبلِ الأشّمْ..
لو عشتُ في كلِّ العصور
ولم تَكنْ بينَ الحُضور
لعِشتُ أبحثُ عنْ هواكَ ، فأنتَ لي نِعمَ المَلاك ... وما التفَتُّ إلى سِواكَ
لأنكَ
الشخصُ
الأهَمْ 🌹
✍🏻 نهلة أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات