2018/07/08

مَفَارِقُ الأَدَبِ -- بقلم…الشاعر حسين صالح ملحم….

بقلم…حسين صالح ملحم….

حَدَثَ فِي مَكَانٍ مَا..

مَفَارِقُ الأَدَبِ

غابَتْ حُرُوفِيَ عنْ مُسْتَوطنِ الأَدَبِ
وَالسُّخطُ أضْحَى بِلاَ لَومٍ وَلا عَتَبِ

ياصَاحِ ماهَكذا يُؤْتَى بِقافِيةٍ
تَرمِي بِها في قِفارِ الوَأْدِ وَالغَضَبِ

لَولاَ المَحَبَّةُ فِي وَجْدِي وَخَاطِرَتِي
مَاكُنتُ أنْثرُ حَرْفَاً مِن مَدَى الهُدُُبِ

أَخْفَيتَ قَافِيَتِي مَامَسَّهَا لَغَبٌ
تَاللهِ ياصَاحِ قَد أشْكُو إِلَى الأَرِبِ

مَارَاقَنِي مِنكَ غَدْرٌ فِيكَ مَرقَدُهُ
قَدْ سَاءَ مِنْ فِْعلِكَ القَالِي إلَى أَرَبِ

يَاصَاحِبي لَسْتُ أرْضَى فِيكَ مِنْ حَكَمٍ
هَيَّا بِنا نَحْتكِمْ فِي سَاحَةِ الأدَبِ

لاَتَسألُونِي لِمَنْ حَرْفِي سَأسْكُبهُ
حَتَّى يَرَى نفْسَهُ ظِلاًّ عَلَى عَجَبِ

لَوشِئْتُ سَمَّيْتُهُ لَكِنَّنِي دَمِثٌ
يَالَيتَهُ يَنتَهِي عَن قَولِهِ الكَذِبِ

يَاقَارِئَاً أَحرُفِي لاَالبَدرُ يُوئِدُهُ 
لَيلٌ تَمَادَى عَلَى نُورٍ وَلَم يَغِبِ

لاَتَكْذِبُ العَينُ فِي وِدٍّ وَفِي خُلُقٍ
كُلُّ الحُرُوفِ عَلَى آلائِها النُّجُبِ

بقلمي.. حسين صالح ملحم.. 
اللاذقية.. سوريا
19/9/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات