2018/07/02

القيامة لـــالشاعر مراد عياش

القيامة
لــــ مراد عياش

لولا جــراحٌ من يديــك وثبــن لي.
حتى أصـــبنَ من التــراقيَ مقتـليْ

لـجـعـلـت أول مـا عشـقـتُ أواخري
وأواخــر العشــق المــعـتق أولــــي

هــذي أســاطير الغـرام ســـَطَرْتها
وعلـيَّ عهـــدٌ بالكآبــة فاســألــي

قـولي لعـشاق الزمــان ـ سبــقتُهمْ ـ
هـل عاشــقٌ كالعـندليــب و وَلْوِلي

هل شــاعر كـأبي تميم وهل وهـل ...
يبقى الجواب هو الوحيد بك ابتُلِيْ

فـ خـُذي يديك إلى المــداد روايةً
و ضَعي فؤادك في القصيدة وارحلي

ءآليـــتُ إلا أن تـــمـــوتي شــهــيدةً
والقبر صـــدري لحـدُ حبك فانزلي

فهناك برزخُ ماعشقــتكِ فانعـمـي
وهنــاك قلــبي منهُ ماشئــتي كُلِي

والبعث من رئتـــيك وعــدٌ صـادقٌ
من كل أجـداث المــحبة فانســُلي

في يوم حشرك والسراط مُموْسَقٌ
مِنْ تحتهِ نــار اللّــوَاعج فاصطــلي

حتى يجيء القلب فيـــك مُشَفّعٌ
من بعدهــا في جنة الحب ادخلي

ـ مراد عياش.
٠٧/٠١/٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات