2016/11/01

دعوة لإنقاذ الطفولة بقلم...الأديب عبد القادر زرنيخ.


أنقذوه
أغيثوه
فإن لنا في شقائه عبارات حزينة
لنا في شقائه أحلام طي الخفاء
أطفالنا أحلامنا
أطفالنا مستقبلنا
هم ربيع بلادنا ومجتمعاتنا.
.
.
أنقذوه فقد أدمى فؤادي
أنقذوه فقد قر ح كبدي وانهارت آمالي
أطفالنا نبع أحلامنا
هم بقايا داخلنا وذكرياتنا
هم صور في أرواحنا
بالله عليك أيها المسعف عجل به كي يعود عصفورا
يغرد لنا كما يغرد السنور الجميل.
.
.
أنقذوا أطفالنا فقد انهارت الحروف
من يكتبها إلا طفلا بريئا
انهارت الصفحات
من يمسكها إلا طفلا جميلا
أنقذوه
أغيثوه
فقد أدمت روحه صفحاتي
ها هي تتباكى أمامكم
تناجيكم
تناديكم
أنقذوه كي تعود جل آمالنا وأحلامنا.
.
.
ياولدي
ليتني سماء أمطرك أمنا وأمانا
ليتني حلم أرسم لك ابتسامة الأطفال
لعل الفرح يعود لك ويرسمك عصفورا.
.
.
أنقذوه كي تعود قصائدنا
بكل طفل عالم وبكل عالم ألف عقل من البشر
أنقذوه فالرحمة به
ماعاشت أقلامنا ولا إبداعاتنا وطفلنا يموت
الطفل مستقبلنا
فاحفظوه من الموت والضياع
.
.
ربنا نسألك أطفالنا
أن ارحمهم واجعلهم قرة عين لنا.
.
.

ربما تحتوي الصورة على: شخص واحد ، ‏في الهواء الطلق‏



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات