2017/02/02

بقلم… حسين صالح ملحم….. هَجِيرُ الشَّوقِ


بقلم… حسين صالح ملحم….. 

هَجِيرُ الشَّوقِ

تُنادِيني ..تُناجِيني الدِّيارُ
وَلاَ تَنأى فَيعفِينِي اعتَِذارُ

مُسَهَّدَةٌ عُيونِي مِن هَجِيرٍ
وَلَيلُ الشَّوقِ في رُوحِي نَهارُ

وَشَوقٍ كالضِّرامِ كَوَى فُؤادِي
فََلا تَقوَى علَى غَدِهِ البِحَارُ

وَإِنْ غَابَ الحَبِيبُ بِﻻَ وِدَاعٍ
فَكلّ المَوجِ فِي وَجدِي اضطِرَارُ

وَإِنْ غابَتْ حُرُوفِي عَنْ يَرِاعٍ
فَكلّ العِشقِ فِي نَبضِي مَدارُ

وَمَا ذَنبِي لِعِشقٍ أَنتِ فِيهِ
وَكلّ الشّوقِ فِي قلبِي مَزارُ

نُجُومُ الَّليلِ تَحرسُهَا السَّماءُ
وَصَمتُ العِشقِ فِي بَوحِي استِتَار

وَمَا فِي بَوحِنا يَاخِلُّ عَيبٌ
وَﻻَ فِي أَدمُعِ العُشّاقِ عَارُ

فَعِشقُ النَّفسِ تَذرُوهُ الَّليالِي 
وَعِشقُ الرّوحِ بَاقٍ ﻻَ يُعَارُ

أُحِبّكِ كُلَّمَا صُبحٌ تَغَنّى
أُحِبّكِ كُلّمَا هَاجَ العُقَارُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات