2017/02/15

الأحنر الأخضر -- أحبكِ ياسيدتي. .بقلم الأستاذ عبدالواحدالزيدي

أحبكِ ياسيدتي. .
أحبكِ كل يومٍ أكثر فأكثر. . وأكثر
حتى لو لم أهديكِ "وردةً" حمراء
لمناسبة اليوم "المزيف" باللون الأحمر
اليوم الطفولي الأزعر!
* * *
أنا أحبكِ لاشك سيدتي؛ وأنتِ تعلمينْ
تعلمين أيضاً مقام حبنا المقدس الأكبر
حبنا الأزلي؛ أترضين "حصره" في يومٍ من أيام نوفمبر
* * *
لاااااا. . ورب عينيكِ الواسعتينْ
اللتين تشكلتا من الأبيض، والأسود
ودار حولهما "الغيد" الأسمر
لن أقبل أن يكون حبنا محصوراً
بين وردةٍ "مزيفةٍ" ويومٍ من نوفمبر
* * *
أي "عيدٍ" هذا المستحضر
تباً للأعياد -الوضعية- البشرية
تباً للألوان. . تباً للأحمر الأخطر
تباً للهدايا. . للورد. . للألعاب القبيحة
 للدببة كلها، للقطط خاصةً القط الأشقر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات