ما زلت أعشق لحظة الشروق...
وأمعن في خيوط اﻷمل..
لعل أمنيتي تعلق بها
وتصل الى المنشود عطره....
ثم يشتد بي ملامسة الندى
والتبلل برحيقه المجرور كسيل
يغسل المسحور....
ليأتي ظل النهار غريبا يبهر وحشتنا ...
ويلامس أطياف غربتنا
بزمهرير دفء المشاعر
ورحيل أفئدة تعشق الاصيل...
ما بالنا نعشق الندم....
ما بالنا نبحث عن الهرب....
هل إكتفينا بذات أمنياتنا
التي أشعلنا من تحتها الحطب...
كيف ..ولماذا ..ما الخطب...
يا شمس لا تغيبي...
فأنا انتظر حبيبي....
راح واليوم هو موعد القبل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق