بقلم… حسين صالح ملحم….
عَسَليّة العَينينِ
حبُّكِ يا عَسليَّةَ العَينينِ
واسعٌ شاسعٌ
يمتدّ مِنَ القطبِ
إلَى القطبِ…
يغفُو في عيني
يرقُص في صَمتٍ
كما يرمشُ
الهدبُ على الهدبِ…
يعانقُ الأكوانَ
بِأكمَلِها
كما تعانقُ السَّماءَ
طيّاتُ السّحُبِ…
حبّكِ أرهقَنِي
وأسعدَنِي
أعادنِي إلى طفولَتِي
شقيّاً
بِﻻ سَببِ…
علّمَنِي كيفَ
يكونُ العِشقُ
دُونَ أنْ أقرَأ
فِي المدارسِ
أو فِي الكتُبِ…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق