ﻗﺪ ﻧﺜﺮﺕ ﺑﺬﻭﺭ ﺍﻟﻮﺭﺩ
ﺗﻨﻮﻋﺖ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ
ﻟﻢ ﺃﺣﻈﻰ ﺑﻮﺍﺣﺪﺓ
ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻟﻢ ﺗﺮﻯ ﻧﻤﻮﻫﻢ
ﻭﺩﻋﺖ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ
ﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻨﺎﻙ
ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻫﻮ ﺳﺎﻛﻦ
ﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻳﻨﻮﻉ ﺍﻟﺒﺮﺍﻋﻢ
ﺣﻠﻤﺖ ﻳﻮﻣﺂ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ
ﻛﻴﻒ ﻻ ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﺇﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﻫﻢ
ﻓﻮﺍﺡ ﺍﻟﺰﻫﺮ
ﻻﻳﻨﻔﻊ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ
ﻣﻨﻌﺖ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻓﺘﺮﺷﺘﻬﺎ ﺑﺬﻭﺭﺯﻫﺮ
ﻫﺎﺃﻧﺎ ﻣﺸﺘﺎﻕ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺑﻬﺎ ﻫﺎﺋﻢ
ﻳﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻋﺪﻭ ﻇﺎﻟﻢ
ﺩﻋﺲ ﺷﺘﻼﺕ ﺍﻟﻮﺭﺩ
ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺑﻴﺖ ﺟﻤﻴﻞ
ﺑﺎﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺨﻼﺑﺔ ﻫﻮ ﺳﺎﻛﻦ
ﻟﻢ ﻳﺒﻘﻲ ﻣﻨﻪ ﺳﻮﻯ
ﺟﺪﺭﺍﻥ ﻣﻬﺪﻭﻣﺔ
ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻣﺤﻄﻤﺔ
ﻗﻠﻢ ﺣﺒﺮ
ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻭﺭﻳﻘﺎﺕ
ﺣﺮﺍﺋﺮﻭﺭﺩﻳﺔ
ﻓﺎﻧﻮﺱ ﺷﺎﻋﺮ
ﺃﺫﻛﺮﻙ ﻳﺎﺃﺧﻲ ﺍﻟﺮﺍﻋﻲ
ﻳﺎﻓﻴﻠﺴﻮﻑ ﺑﻠﺪﺗﻚ
ﺣﻜﻴﻢ ﺟﻤﻴﻞ ﺻﺎﺑﺮ
ﻋﺸﺖ ﻓﻘﻴﺮﺁ
ﻓﺎﺭﻗﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺷﻬﻴﺪﺁ ﺑﻄﻶ ﻏﻨﻴﺂ
ﺯﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻚ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ
ﻣﻦ ﻣﻮﻃﻨﻚ ﻟﻢ ﻭﻟﻢ ﺗﻐﺎﺩﺭ
ﻣﻌﺂ ﻳﻮﻣﺂ ﺯﺭﻋﻨﺎ ﺑﺬﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ
ﺗﺤﺎﻭﺭﻧﺎ ﻳﻮﻣﺂ ﻋﻦ ﺯﻣﻦ
ﺑﺤﻜﻤﺘﻚ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ
ﻻﺑﺪ ﺑﺎﻟﺠﻬﻞ ﻳﺎﺃﺧﻲﻳﻮﻣﺄﻳﺄﺗﻴﻨﺎ
ﺗﻨﻌﺪﻡ ﺑﻪﺍﻟﺮﺣﻤﺔ
ﺗﻤﻮﺕﻓﻴﻪﺍﻟﻀﻤﺎﺋﺮ
ﺑﺬﻭﺭﺍﻟﻮﺭﺩﻭﺯﻋﺘﻬﺎﺑﻜﻞ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ
ﻳﺎﻟﻴﺖ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﺠﺮ
ﺗﺘﻔﺘﺢ ﻓﻴﻪ ﺃﺯﻫﺎﺭﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻦ
ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦﺁﻣﻨﺂ ﺷﺎﻣﺨﺂ
ﻧﺒﺾ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻴﻪ
ﻋﺎﺷﻖ ﺳﺎﻛﻦ .
ﺑﻘﻠﻢ : ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺣﻤﺼﻲ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق