حَدَّقْتُ في طرْفِكِ المَكْحُولِ أَخْتَبِرٌ
مَاذا يَقولُ و ماذا يَهْمِسُ الحَوَرُ
مَاذا يَقولُ و ماذا يَهْمِسُ الحَوَرُ
فَهَزَّ جسميَ ما في الطَّرْفِ منْ وَلَهٍ
و مَسَّ قلبيَ مِنْ أسحارِهِ أثَرُ
فهاتِ هَمْسَكِ في هَمْسي لِنَعزفَهُ
لحْناً تَرَاقَصُ منه الطيرُ و الشّجَرُ
و هاكِ صدريَ ما كالصّدرِ لمْلَمَةٌ
لِما تَبَعْثَرَ لا حِبْرٌ و لا سُطُرُ
انفاسُ صدري نسيمٌ آسِرٌ عَبِقٌ
بهِ لكِ الدفءُ و الإلهامُ و الفِكَرُ
صَدري مَعارجُ حُبٍ تَحتَ أَسْقُفِهِ ِ
فِكْر ٌ عميقٌ كثيراتٌ به الدُرَرُ
و فيهِ كلُ نجومِ الصِدقِ سَابِحةٌ
و الشمسُ قانتةٌ للهِ و القمرُ
بُثّي ضِياءكِ في أفلاكِهِ سُرُجاً
و ما عليك ِ إذا أنوارُهُ كُثُرُ
صدري جِنَانٌ تَجَارَتْ تَحتَ خُرْفَتِها
أَصفَى المَشاعرِ و الإيناسُ يَنهمرُ
و في رُبَاهُ رَحيقُ الشِّعرِ مِنْ خَجَلٍ
بِبعضِ ثوبِ زُهورِ الرُّوحِ يَتَّزِرُ
فَلْتَسكُنِيهِ فما في صُبحِ سَاكِنِهِ
بؤسٌ و لا فزعٌ إِنْ حَلَّقَ السَهر ُ
اليمن 2015
و مَسَّ قلبيَ مِنْ أسحارِهِ أثَرُ
فهاتِ هَمْسَكِ في هَمْسي لِنَعزفَهُ
لحْناً تَرَاقَصُ منه الطيرُ و الشّجَرُ
و هاكِ صدريَ ما كالصّدرِ لمْلَمَةٌ
لِما تَبَعْثَرَ لا حِبْرٌ و لا سُطُرُ
انفاسُ صدري نسيمٌ آسِرٌ عَبِقٌ
بهِ لكِ الدفءُ و الإلهامُ و الفِكَرُ
صَدري مَعارجُ حُبٍ تَحتَ أَسْقُفِهِ ِ
فِكْر ٌ عميقٌ كثيراتٌ به الدُرَرُ
و فيهِ كلُ نجومِ الصِدقِ سَابِحةٌ
و الشمسُ قانتةٌ للهِ و القمرُ
بُثّي ضِياءكِ في أفلاكِهِ سُرُجاً
و ما عليك ِ إذا أنوارُهُ كُثُرُ
صدري جِنَانٌ تَجَارَتْ تَحتَ خُرْفَتِها
أَصفَى المَشاعرِ و الإيناسُ يَنهمرُ
و في رُبَاهُ رَحيقُ الشِّعرِ مِنْ خَجَلٍ
بِبعضِ ثوبِ زُهورِ الرُّوحِ يَتَّزِرُ
فَلْتَسكُنِيهِ فما في صُبحِ سَاكِنِهِ
بؤسٌ و لا فزعٌ إِنْ حَلَّقَ السَهر ُ
اليمن 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق