بقلم…. حسين صالح ملحم….
ردّاً على التّفجيرات الإرهابيّة في بلدي الحبيب….
مُرتَجَلَة…..
أَغابَتْ عَن ضَمائرِكُمْ
أُخوّتُنا.. عُروبتُنا
أمانِينا ..أمانِيكم !!
إِذِ الشَّيطانُ يغويكُم
فيفتِنكُم ويغريكُم…
فلاَ العُقّالُ ترشِدكُم
وهَل إبليسُ يأمركُم
يناصِركُم فيهديكُم !!
هَجرتُم دِينكُم عبَثاً
تلوّنتُم بِدنياكُم
لقد فاحتْ نجاسَتكُم
فَلا أرضِي لكُم ملجَأ
ولا التّاريخُ يرضِيكُم...
تقاسَمتُم مُنَاصَفَةً
علَى رِجسٍ ومزبلةٍ
أﻻ عُودوا بأنفسكُم
مَزابلُكم تناديكُم
أﻻ هبّوا سَتأويكُم…
أﻻ تبّتْ أياديكُم
وتبّتْ كلّ دولتكُم
وتبّتْ كلّ دعوتكُم
وتبّتْ كلّ فَتوَاكُم
وتبَّ كلّ حاضركُم
وتبّ كلّ ماضيكُم….
دمُ الشّهداءِ عزّتُنا
كرامتُنا ..سَجايانا
وكلّ المجدِ أمّتُنا
يوازيكُم يضاهيكُم..
صراخُ الطّفلِ في بلدِي
زئيرُ الأُسْدِ في ساحٍ
سَيرعبكُم.. يلاحقكُم
ويمضي في دياجيكُم..
سَيخرجُ من ضُحى صبحٍ
يقاتلكُم .. ويقتلكُم
يدمّركُم.. ويسحقكُم
ويسحق كلّ ماضيكُم…
أَﻻ اسودّتْ وجُوهكُمُ
أَﻻ ابتُلِيَتْ بِأَلْسِنَةٍ
عَماها الخُرْسُ عَن قَولٍ
أَلا عُمِيَتْ مآقيكُمْ…
نبشّركُم.. هَزِيمتكُم
بِنصرٍ قَادِمٍ حَتمَاً
لنَا الله ..لنَا الله
يُؤازِرنَا… يُنَاصِرنَا
سَيهزِم جَمعَكُم أيضَاً
يُشَتِّتكم..فَيردِيكُم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق