أرْوِقـَـة ُالقوافــي
...............
بِزَخْمِ السَّحابْ
أ ُقْبِلُ مَفْتونَ الرُؤى
مُنْبَهِرَ الرِّحابْ
أ َنْهَلُ من فَيْضِ الصخرِ
وأمْتطي وهْمَ السَّرابْ
عَلِّيَ أظفَرُ
في خَفْق حَرفي
بِنَفْحَةٍ
من فاكهة الغِواية ْ
أ ُلـْـفـِيها عالِقة ً
بغصن ٍ قـَصِي ٍّ
من دَوْرة الوقتِ
أو أ َرْوِقَةِ الحكاية ْ
عَلِّيَ أ ُلْهِبُ في سَهْو الرُّكود
جَذْوَةَ الأغاني
أ َفـُكُّ شِفْرةَ الرياحِ
على مسامع ِالليالي
وأ ُنْشِدُ سِفْرَ الخُروج ِ
بين أ َعْراشِ الدوالي
أجْتاز أسْيِجَة َالحِمَى
أ ُكَسِّرُ أ َغْلالَ الوَصايا
كَيْ أ َنْفُذَ
من شَرْنَقَـةِ الجَليدِ
أ ُشارِفُ وَمْضَ الحَكايا
أ ُوَقِّعُ نَبْضَ الهديلِ
على وَتَر الأسْحارْ
وأ َسْبِقُ رَعْشة َالشُّروقِ
إلى مَطالع الأنوارْ
أ ُتْرِعُ كأسي
من سَلـْسَبيلِ الأسرارْ
وأ َضْبِط ُإيقاعي
على شَدْوِ الأطيارْ
كي أ ُرْسِلَ أغْنيتي
بِذْرة ً،
في رَحِم ِالزمانْ
أوقطرة ً،
في ذاكرة الأَفْنانْ
أو خَفْقَة ً،
تُخالِجُ الوِجدانْ
تَهْفو لِوَمْضَةِ الرَّجاءِ
في غُرْبةِ الإنسانْ
.....................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق