عيون الغزال بين العقل والفكر
جلبن الضياء لقلبي كيف لا أدري
أعدن إلى قلبي النسيم معلل"
فيه النقاء ولون الزهر والعطر
تداعب خديها بطرف أكُفها
ويهمس رمشيها على كافة العشر
تجود ثناياها ك قطرات الندى
وسفح شفاها ينبع المزن والخمر
وتسقي بساتين الهوى من مزنها
أخاف على وردي من النوح والسكر
سباني هواها بالسهام وسيفها
يحطم أضلاعي ويسكن في صدري
رماني الزمان بها وصغة قصيدة"
بها حبر أقلامي تغنى على قبري
نثرت بأورقي حروفا" لأجلها
غادٍ بأفكاري مع الصبر والصبر
فصادقت آسراب الطيور بحبها
لكي توصل المكتوب سرا"إلى القصر
وسرب الحمام أتى يغني مع الهوى
يقول حبيب الروح باهٍ كما الفجر
فيعقبه سرب الطيور مهاجرا"
يقول جميل الخد ناوي على هجري
فماذنب قلبي فالغرام يهزني
ويحصد أشواكا" من الطلح والسمر
فياليت بحري ينبت الحب والنوى
وينبت أغصان" من الورد والعطر
فقد عشت ك المجنون في عمق بحرها
أداعب أفكاري على السر والجهر
لقد شاب راسي في تعاليم الهوى
أعيش وحيدا" دون أدري ولا أدري
وليل الظلام أتى يذكرني بها
فيا ليل بالله عد إلى حيث لا تدري
سأستبدل الليل الكئيب وظلمه
بليل يضيئ حياة قلبي وفي مدري
سيصحبني فيه الغرام بحبه
سيرقبني حتى ينام على سطري
ويبزغ ذاك النور من وجه عاشق
يحل بواد العشق ليل"إلى الفجر
أنام على خد الجميلة طامعا"
وأنسج أحلامي بشيئا"من اليسري
أقبل خديها وأرشف ثغرها
وأشرب من شفتاه عسلا"على خمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق