ليلة في بيروت
أنصت ....
في اعماقي الى
صوت المطر
وهدير جريانه عبر أوردتي
وأراك ....
بين ثنايا الروح
كلما لمع البرق
في ظلمة الزوايا
تلفظين آخر كلمات الوداع
صدقيني ...
تهرب اللحظات مني
كما الغيمات الداكنة
التي أراها عبر النافذة
وهي ترحل نحو الشمال كغول عملاق
ها قد بدأ الوقت يمضي
عبر قارورة ساعة الرمل
وظلي الذي يلتف حولي مع استدارة الشمس
حل المساء وهبت نسائم ليل بيروت...
جلست قرب حقائبي عند الناصية
انتظر ساعة الرحيل
فوق الاجواء لمحت أضواء المدينة
وهي تخفت فجراً
فودّعت بيروت بإبتسامة...
بعد ان تركت قصيدة لم تكتمل
ومنديل فوق منضدة غرفة الفندق
وقد ابتل بالدموع
علاء الحلفي ... بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق