يامن ملكْتِ جمال الكون رُحماكِ
فالقلب مُضْنى ومُشتاقً للُقْياكِ
حنّي عليهِ فما أبقيتِ من رمقٍ
فيهَ وباتَ صريع الحُبِ مُضناكِ
كم لامهُ في هواكِ خلّةٍ وأقاربً
لكنّهُ وَلَهٌ يحيى بذكْراكِ
يا أُختَ يوسف لو تدْرين في ولَهي
لما ظلمتِ فؤآدً طرفهُ باكي
أُبْريكِ من ظُلْمي ومظلمتي
وأقول من قلبي ياأنتِ حاشاكِ
لكنَ طرفي قد رماني بالهوى
من أخبر الطرف أن القلب يهواكِ
كتمت حُبكِ حتّى كادِ يقتلني
فِداكِ عُمْري وهذا القلب يفْداكِ
بقلم : عبدالرحمن محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق