2017/10/14

ضربة لَبوة == عوض فلّاحة

ضربة لَبوة 
ـــــــــــ
أشكو الهَوَى من لَبوةٍ غَضِبَتْ
رِيعَ الفؤادُ ومِنْ دَمي شَرِبَتْ
تَرمي بسَهمِ العينِ عاشِقَهـا
يا ويحَ مَـنْ أحشـاءَهُ طَعَنَـتْ
كم مِنْ طَـريحٍ ماتَ مِن طَعـَنٍ
كم مِنْ قتيلٍ في الهوى قَتَلَتْ
جَلَسَـتْ وكنتُ أظنُّها سكَنَـتْ
حتَّى إذا ما استَمكَنَتْ وَثَبَتْ !
فأنا الصَّـريع مُضَـرَّجٌ بدَمـي
ولا نَجـاةَ لضـربةٍ ضَــرَبَـتْ !
ومَضَتْ تَهـادى نَحْـوَ أيكتِهـا
ليست تُبـالي فِعـلةً فَعَلَـتْ
قد زانَها في مشيِها شَمَمٌ
كالغُصنِ في غُلَوائِهِ خَطـَرَتْ
تَخطُو وقلبي خلفَها مِـزَقٌ
والنَّفسُ مِنْ وَلَهٍ بِها زَهَقَتْ
لكنْ تَرُدُّ الرُّوحَ في جَسَدي
لو أنَّها في النَّزْعِ قد مَكَثَتْ
عَجَباً لقلبي هـامَ في شَـفَةٍ
لَمياءَ مِنْ قاني دَمي خُضِبَت ْ!
يَرجُـو رِضـا شَمَّـاءَ غانيـةٍ
يا ليتَها فَضلَ الرِّضا وََهَبَتْ
حسبي أُمَنِّي النَّفسَ أُمْنِيَةً
والنَّفسُ ليسَ تنـالُ ما طَلَبَتْ !
ـــــــــــــــــ
#عوض فلّاحة
13 / 8 / 2017 م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات