2017/10/04

وداعا… لأطمئن للشاعر كاظم الراجحي


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏وقوف‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏طبيعة‏‏‏‏
وداعا… لأطمئن

***************** 
وداعا ايتها النقية
انا قادم نحو الرحيل
يعشقني السراب
واتيه في غمار الضباب
لأبحث عن متاهة 
افقد فيها احساسا لا ينتهي،
ودمعة بالقرب من مكنون المشاعر. 
كيف اجد نفسي
وكل من حولك اضواء لا تقهر
العطر النافذ افتقده
ينشره النسيم في اجواءهم
وردتي تنتظر قدومك 
وانا راحل كي افتقدك…!!! 
اصابتني عدوى قوتك بعد ندم
فتجاهلت صبري 
دام ضريرا في قوقعة النقاء…! 
تجاهلتك كما انت
كليلة فقدت فيها النجوم،
فأهتديت برأسي قبل البركان
بكرامة لم تصدأ بعد… 
ماض انا الى رحيل يفتقدني
يفتح ذراعيه 
يمتطي فرحا لم اعهده
كأنه كان يعاني كشأني معك...! 
يناديني لقربه
يضمني في كهف بعيد
يخفيني في دهليز الراحة ،
كأنه الفجر يلوح لي
هيا ابتعد ولتقترب مني
تشم نسيمي وتشتم الغبار… !
يخفي ملامحي
يباغتني بلحظة نشوة
وزهو نقاء ما عشته كزهوك. 
ليتني رحلت قبل هذا،
وكنت منسيا كحالي الآن
الرحيل بعيدا عن حلمي
قوة ادركت بها ضعفي المزمن
لا بد منه لينجلي واقع بؤس
يعشعش في مخيلتك
فترحل السنين
وامضي انا لشأني
امنحك الخلاص وبقايا نقاهة تعتمرني
اقيك من نفسي وسوءها
اسكنك وهجا واضواء لامعة
في ليل يفقد براءته. 
قوي انا في رحلتي
خجل من ضعف قد ينتابني حين شوق
وداعا… 
بدأت رحلتي.. 
وعم سكون يوازي الهدوء
في الجنة تغفو راحلتي
رحال اتخلى عنك... 
فأطمئن..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات