
عزائي لأهلنا بالعراق الحبيبة و الموصل العزيزة شقيقة الشهباء حلب الصبر و السلوان لأهالي الشهداء باذن لله
الشفاء العاجل لكل المصابين بالحادث الأليم
*** لك الله يا موصل الخير ***
أنا الشهباء حلب
أيا أخيتي الموصل
ما الخطبُ
بالأمس تواسيني
و اليوم عزائي فيك
قواريرنا
تتطفو غارقة
و أطفالنا تستحلب
الموت
من مياه النهر
ترضعه
غِرق الرَكبُ
الطيبُ
زَهرُ الربيع
رطبُ النخيل
براعم الأمل
صفوة الألباب
اليوم يشجبون
و غدأ
سيبرؤون الإرهاب
يا أخية
حمدان منك وصل
لعمري المصاب
جلل
قلنا انتصرنا على
الأرهاب
و مازلنا نسمع
نباح الكلاب
و بعض البشر
باتت دببة تبرز المخالب
و الثعالب تمكر بالضغينة
تتطالب
العناكب نسجت
عروش السلطة
عندما تركنا المطالب
أين يا حمدان
المواكب
اين موضع العرب
من الإعراب
حتى الأعراب
باتوا أغراب
عجب بزمن العجائب
يتشدقون بالديقراطية
و الإنتخاب
و يتنازلون عن السيادة
للإنتداب
الأحزاب للأسف باتت
أذناب
دفنوا الأنساب
سرقوا الألقاب
الأقطاب صارت
دمى و أخشاب
حتى الربيع سرقوه
منا اليوم
الأعشاب يا أخية
قطفوها منا بقاع النهر
طحالب
د.عقيل علاء الدين درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق