بسمة الصباح ... صباح الخير ...
نمشي على جمرة من نار تكوي القلوب وتحرق النفوس وان كانت الارض باردة مسطحة مزروعة بالعشب الاخضر فانها تحترق من بركان الغضب والالم في نفوسنا بركان يغلي ويفور ... يثور ويهمد تارة لماذا كل هذا؟ من الذي اشعل الجمرة او البركان؟ ومتى ينطفىء
وكيف هو السبيل الى رشد الرضى؟هل هو القدر ام انه مصنع البشر ... نعم انه القدر وصناعة بشر فيه من حمق للقدر يصنعون
كل ذلك بقدر ولكنه قدر احمق لم يكن الا في زماننا نعم انه القدر فالانسان أن كان مسيرا فليقتل ثورة الالم في نفسه لانه محكوم مربوط بتلك السلسلة القدرية وان كان مخيرا فليقتل اسباب الالم وليطفىء بركانه بيده
وان كان مكتوبا عليه الاختيار او الدفع فليعمل على الاخذ بناصية الامور لكي يمشي على جمرة من نار فيها البرد والسلام و اليخرس ذاك البركان في نفسه (ونفس وما سواها فالهمها فجورهاوتقواها )ومع كل ذلك يبقى في الخاطر والعقل جدل وحوار وصراع سؤال وفكر واراء والجمرة والبركان يزددان في الاشتعال او في الانكفاء ويبقى الانسان في نكد او في كد .. وتبقى الجمرة ويبقى البركان ويبقى الانسان ويبقى السؤال
لماذا كل هذا ومن المسؤول ... صباح السؤال صباح الخير ...
حسين
Hussein Alnayef Obaidat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق