2019/03/27

(المفخرة الكبرى والملحمة الخالدة لزعيم الأُمة) بقلم الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي

(المفخرة الكبرى والملحمة الخالدة لزعيم الأُمة)
بقلم الشاعر/ مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ما عكَّرَ النهرَ غِرٌّ يرمي بالحجرِ...... وهل يزولُ صفاءُ النيلِ من حجرِ 
ما زلتَ ترمي بإفكٍ مصرَ مُجتهداً..... ورائدُ القومِ من سفرٍ إلى سفرِ 
يبني البلادَ يُعيدُ لمصرَ هيكَلَها.... في الصدرِ بينَ بلادِ اللهِ والغُرَرِ 
سيذكرُ الدهرُ والتاريخُ أنكمُ....... جُزتم بمصرَ مقامَ الخوفِ والخَطَرِ 
فتحتُمُ بلدي للناسِ قاطبةً......صنيعَ كلِّ ملوكِ العزِّ في الأثرِ 
حميتمُ العُرْبَ والإسلامَ من تترٍ.....لاينتهونَ مدى الأزمانِ في البشرِ 
أفسحتمُ نُزُلاً للعلمِ ذا سَعَةٍ..... فنالَ كلُّ عليمٍ خيرَ مُنتظَرِ 
كم أمَّكم علمٌ قعدتْ بهِ بلدٌ...... فصارَ مثلَ شهابٍ جَدَّ مُشْتَهَرِ 
وسمعتُمُ دُرَرَاً من شعرِ مُبتَكِرٍ.....وأجزتموهُ فلم يُلفَ أخو بَطَرِ 
فالحمدُ للهِ أنْ تَمَّتْ مَدائِحُنا......في قائدِ القومِ أهلِ المجدِ والظَّفَرِ 
عزَّتْ قصائدُنا من مدحِ قائدِنا......والعزُّ للهِ باري الخلقِ والقدرِ 
وبعزِّهِ عزَّتْ ساداتُ أُمَّتِنا......من الملوكِ أولي الأبصارِ والنظرِ 
لا زلتُ أرقبُ ما تبنونَ من مُدنٍ...... وما يُقامُ من التعميرِ والجُسُرِ 
وما يُعَدُّ لأجلِ الشعبِ من خُطَطٍ...... وما يعودُ على الأحياءِ من ثمرِ 
أرضُ العروبةِ كم تسعى لها أَسِفاً......وكم تخافُ على قومي من الضررِ 
وكم تتيهُ على الدنيا بأُمَّتِنا...... فأنتَ أنتَ أخو العلياءِ والبصرِ 
فأدامَ ملكَكَ ربُّ الناسِ مرتفعاً..... وأذلَّ كلَّ بني العصيانِ والحذرِ 
مازلتُ أعجبُ من صنعٍ لكم عجبٍ.....حتى سعدتُ لأجلِ أولئكَ الكُبَرِ 
فأنتَ أنتَ ومن في الناسِ يُشبهُكمُ....أهلَ العزيمةِ والإقدامِ والظَّفَرِ 
خُذْها مُدوِّيةً من شاعرِ العربِ......واعلُ إلى الأُفُقِ بالبدوِ والحضَرِ
إهداء الشاعر/مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي إلى 
زعيم مصر والعرب السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات