وفاء
أريدُ وصالَها وتريدُ هجري
وتبكي إن دنت مني النساءُ
وتبكي إن دنت مني النساءُ
وأطمعُ في لِقا طَيفٍ ونَشرٍ
فيتركُني على لهفي اللقاءُ
فيتركُني على لهفي اللقاءُ
فرشتُ القلبَ أرضًا في ودادٍ
فجاءَ الرَّدُّ تُرسلهُ السماءُ
فجاءَ الرَّدُّ تُرسلهُ السماءُ
جميلٌ فاتنٌ في كلِّ شيءٍ
فهلّا كان في ودي البهاءُ
فهلّا كان في ودي البهاءُ
كمثلِ الزّهرِ من لونٍ و عِطرٍ
فحِبي البدرُ تحرسهُ الظِباءُ
فحِبي البدرُ تحرسهُ الظِباءُ
أطيبُ بذكرِها عن مُرِّ دمعٍ
فيُبكيني على همّي الدواءُ
فيُبكيني على همّي الدواءُ
وأسبحُ لاهيًا في بحرِ شوقٍ
فيغرقُني على غرقي البكاءُ
فيغرقُني على غرقي البكاءُ
قضى العشاقُ من لوعاتِ وَصلٍ
وحظّي الموتُ يُوصِلهُ الجفاءُ
وحظّي الموتُ يُوصِلهُ الجفاءُ
على قبري سأكتبُ في هواها
عِتابًا يَشتكي منه الهجاءُ
عِتابًا يَشتكي منه الهجاءُ
عساها إن رأت أنّاتِ روحٍ
أتتني كي يعانقَها الوفاءُ
أتتني كي يعانقَها الوفاءُ
مصطفى محمد كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق