2016/09/30

هَوَى جَلَدِيْ عَلَى هَوْلِ الْمُصَابِ بقلم البراء الشريف

هَوَى جَلَدِيْ عَلَى هَوْلِ الْمُصَابِ
وَ آثَرَنِي الْمَشِيْبُ عَلَى الشَّبَـابِ
حَسِبْتُ بِــأَنْ أَرَى وَلَدِيْ فَتِيَّـــاً
يُقِيْمُ الصَّرْحَ مِنْ بَعْدِ الْخَــرَابِ
فَمَا تَــــرَكَ اللِّئَـــامُ لَنَــا سَبِيْلَاً
وَ مَا أَغْنَى مَعَ الْقَدَرِ احْتِسَابِيْ
هَيَـــا رُوْحَ الْبَــرَاءَةِ خَبِّــرِيْنِيْ
عَلَامَ عَلَيْكِ يَفْزَعُ أَلْـــفُ نَــابِ!؟
وَ مَا صَنَعَتْ بِـكِ الْأَيَّامُ حَتَّى
أَرَاكَ فَرِيْسَــةً بَيْـــنَ الْكِــلَابِ!؟
هَمَى دَمْعِيْ يُبَلِّلُ خَـدَّ طُهْــرٍ
فَأَسْقَطَـهُ اللَّعِيْنُ عَلَى يَبَــابِ
فَيَـــا لَلَّهِ عَيْنَــيَّ اللَّـــوَاتِــيْ
سَرَيْنَ فَمَا رَأَيْنَ سِوَى الْعَذَابِ
أَيَأْتِيْهِـــنَّ مَا يَـــأْتِيْ لِقَلْبِــيْ
بَنَبْضٍ يَهْتَدِيْ دَرْبَ الصَّوَابِ!؟
وَهَلْ بَعْدَ الَّذِيْ شَاهَدْتُ أَلْقَى
عَزِيْــــزَاً أَوْ مُعِـــزَّاً لِلْجَنَـــابِ!؟
سَأَجْمَعُ مَا بَكَيْتُ عَلَيْكَ دَمْعِيْ
بُنَيَّ وَ نَصْرُنَـــا يَوْمَ الْحِسَــابِ
2016/9/24م
͜•.الـبراء.الــــشَّريف•.ar

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات