2016/09/29

هو الحب يا سادة / بقلم عادل شمالي


هجرتُ دنياي
في وضح النار
لا أخاف أحدا
أقصد مُحَيّاكِ
أحبس أنفاسي
في داخلي
خرجت من الدار
مع أمتعتي وأشواقي
جمعتها في زوادتي
ولملمت كل جُمل الحب
التي كتبتها لك في ضوء القمر
تحت نافذة اللقاء
صادقةً وفية نافذة بيتكم
كَسِبت الوفاء منكِ
أتيتكِ مسافراً
أحمل صدق مشاعري
ولهفة الحنين
أطير على جنحي الهوى
عندليباً مشردا
يبحث عن شريكٍ
تهجر من عش الحنان
بعد أن هدمه غراب الحسد
أتيتكِ .. أغفوا على ذراعيك
تداعبين شعري بأناملك المخملية
تغفو ابتسامتك في حوضي عيني
أخزنها في ثنايا روحي
تعطريني بعبقكِ التي تولعت به
فأصبحت مدمناً
بعد أن أمتزج بدم أوردتي وشراييني
أتيتكِ يا يمامتي
في بحرٍ أُغرقه بغرامي ومحبتي لكِ
أُقصّر المسافات ...أطويها
هدفي أنت ِ والأمل بقربكِ
أصلُ...
أقرعُ بابكِ الموصد
محفور عليه اسمي
أناجيك !!!
تفتحين الباب
ويتم لقاء العطشانين
أحملك على ذراعيّ
نغرقُ في بحر الهيام
وحنين اللقاء
بعد لوعة الهجر والفراق
-----------------------------
 

28-9-2016
ربما تحتوي الصورة على: شخص واحد ، ‏في الهواء الطلق‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات